مسيرة التغيير.. بدفع الشباب تهون الصعاب

هذا وقت الشباب فى العمل من أجل مصر. هذا وقت انطلاق مسيرة التغيير لتتخطى بدفع الشباب عوائق المنتفعين الملتفين حول النظام وتحديات المشككين فى كل اتجاه والمخربين لكل فرصة.

هذا وقت الرؤية الواضحة من أصحاب النفوس المخلصة لمصلحة الوطن وفقط، وما أكثر الشباب الحر صاحب هذة الرؤية، لقد وجب على الشباب الآن أن يدفع وبكل القوة والحماس قافلة انطلقت ومن أجل هدف واحد، وهو التغيير فى اتجاه نزاهة الانتخابات وتداول حقيقى للسلطة، وكفى بهذا هدفا واحدا نتجمع حولة جميعا وأولنا دكتور البرادعى بما له من قيمة أدبية وصوت مسموع وبكل ما فيه من تجرد عن الغرض والمنفعة يعزز مطلبنا فى مواجهة التحديات.

إن تحييد المعوقين والمشككين والمخربين، بل وإجبارهم على التوارى لن تحدث إلا بقوة دفع الشباب العظيمة، وهى التى ستحفر فى الصخر مسارا لنهر التغيير الهادر وتزيده اتساعا.

هيا أيها الشباب بكل حماسك ادفع المسيرة واملأ الساحة عزما على الوصول للهدف المحدد، وهو نزاهة الانتخابات والتداول الحقيقى للسلطة.

هيا أيها الشباب لنكن مجمعين لا مفرقين، فهذا وقت لا مكان فية للتصنيف، بل العبرة فيه بالإخلاص للهدف، وكفى لنسعى حتى نفتح الباب لكل مصرى مخلص ومؤهل حتى يمكنه الترشح للرئاسة، وحتى يمكننا كشعب أن نختار بحرية ليس فقط رئيس الجمهورية، ولكن أيضا كل من يحكمنا بداية من عمدة أصغر قرية ومرورا برئيس كل مدينة ومحافظ، فيكون الولاء لنا كشعب لتحترم حقوقنا وآدميتنا لنحمى صندوق الانتخابات من أى تزوير ثم نكون أول من يحترم ويحمى كلمة هذا الصندوق، هيا بكل العزم نحمى أمل الديمقراطية الذى سيفتح الباب على مصراعية لكل إصلاح. النهضة لمصر.