ابشر يا صائم

كنت اقرأ فى كتيب للشيخ محمود المصر حفظه الله وفجأة مررت على حديث وكأن اول مره تقع عليه عينى
وعندها تهلل وجهى وانفرجت سريرتى وحمدت الله على ان جعلنا مسلمين وبلغنا هذا الشهر المبارك
وحيث يقول صلى الله عليه وسلم :"كل عمل ابن آدم يضاعف , الحسنة بعشر امثالها , الى سبعمائة
ضعف , قال تعال : إلا الصوم فإنه لى وانا اجزى به , يدع شهوته وطعامه من اجلى
وللصائم فرحتان : فرحة عند فطره , وفرحة عند لقاء ربه , ولخلوف فم الصائم عند الله اطيب
من ريح المسك" اخرجه مسلم واحمد
فأى تشريف اعظم من اضافته لله
وهنا لطيفة اود ان اقف معها قليلا وهى قوله تعالى :"إلا الصوم فإنه لى وانا اجزى به " فان كان الصوم
له فلمن الصلاة والزكاة وباقى الاعمال؟ إذا فما معنى "فإنه لى"
والجواب على ذلك : ان الصيام فى رمضان لا يتطرق الرياء اليه ابدا ...... كما قال الامام احمد : لا رياء فى الصوم .......
فكل عبادة قد يدخلها الرياء وارادة وجه المخلوقين حتى الصلاة وهى خير الاعمال قد يدخلها الرياء - إلا الصيام -
رزقنا الله واياكم قبول الصيام والقيام وسائر الاعمال الخيريه وان يجعلها خالصة لوجهه الكريم