الحرس الجامعي.. مؤيدون ومعارضون

مازالت قضية الحرس الجامعي معلقة في ساحات المحاكم بعد ان أرجات المحكمة الإدارية العليا دعوة إلغاء الحرس الجامعي إلى 3 يوليو المقبل . وتعد قضية المطالبة بإلغاء الحرس الجامعة موضوع شائك ،خاصة ان هناك أهمية لوجود الحرس لتامين العملية الطلابية داخل الجماعة ،وتأمين المنشئات والمباني داخل الحرم الجامعي، ولكن مقدمي الدعوة من أساتذة الجامعة يروا أن الحرس خرج عن أداء عمله ولا يوجد مبررات لوجوده.

وكان الحرس الجامعي قد انشأ في الجامعات المصرية في نهاية السبعينات من القرن العشرين ، وذلك بسبب تحول الجامعة لساحة مواجهات عنيفة قامت بها الجماعات المتطرفة والتي وصلت لحد المواجهة المسلحة وتفجر أحداث العنف ، كما حدث في جامعة أسيوط .

واستدعت الأحداث السابق ذكرها البحث عن أليه تمنع إحداث العنف داخل الجامعة ، وتضبط الحرم الجامعي، وذلك فى ظل عقبة قانون الجامعات الذي يحظر وجود الشرطة داخل أسوار الجامعة ، ومن هنا تم التفكير في انشاء الحرس الجامعي ليكون ادارة مستقلة تتولى بالتنسيق مع رؤساء الجامعات حفظ الامن.

ومن هنا ظهرت اختلافات حول ضرورة وجود الحرس الجامعي بين مؤيد ومعارض حيث يرى الفريق الأخير لابد إعطائهم حرية التعبير من جانب وان يتلقوا التوجيه السليم بكيفية ممارسة هذا الحق ، ومن جانب أخر يرى ان الجامعة مكان لتلقى العلم وممارسة الحق السياسي المرتبط بالجامعة فقط والمقصود به انتخاب ممثل عن الطلاب والمنوط به التحدث بلسان الطلبة فيما يخص سياسات الجامعة كما ان الحرس لا يعد عائق أمام ذلك .

موقع أخبار مصر قامت باستطلاع أراء عد من أساتذة الجامعات والطلاب لمعرفة رأيهم فى وجود الحرس.
العودة إلي أعلي
اساتذة

ففى البداية يطالب الدكتور مدحت المسيرى أستاذ الهندسة الطبية بجامعة القاهرة بان تترك لاساتذة الجامعات تقديم العملية التربوية للطلاب بمعنى ان يترك للطالب التعبير عن رايه مهما اختلفنا أو اتفقنا معه . ويترك للاساتذة تقويمهم وتعليمهم ، وتوجيه الطلبة . وقال د. مدحت المسيرى احيانا نواجه بعض المضايقات من حرس الجامعة مثل عدم الموافقة على السماح لبعض الشخصيات بإلقاء محاضرات للطلبة. واكد ان الامر لابد ان يترك لاستاذة الجامعة يحددوا الضيوف ويتحملوا المسئولية .

ويقول د.محمد الباز بكلية الاعلام جامعة القاهرة والصحفي ان هناك خلطا في فهم دور حرس الجامعة ، ويؤيد الباز وجود الحرس قائلا ان للحرس دوره في الحفاظ على امن الافراد داخل الجامعة بالاضافة الى امن المنشآت .

وقالت الدكتورة انشراح الشال الاستاذة بقسم الاذاعة بكلية الاعلام جامعة القاهرة ان وجود الحرس أو عدم وجوده لا يعنيها الا فى تيسير النظام داخل الجامعة او فى تسهيل التأشيرات فى حالة استضافة ضيوف اجانب فى الجامعة،ولم تر تجاوزات للتضييق على عمل الاساتذة.

وطالبت دكتورة انشراح الا يتدخل الحرس فى المظاهرات سواء التي يشارك فيها الطلبة أو الاساتذة طالما أنها لم تخرج خارج سور الجامعة ،لان الحرم الجامعي هو بحد ذاته حصانة تكفل لنا حرية التعبير عن آرائنا وممارسة حقوقنا السياسية والدينية والاجتماعية داخل أرجائه.

ويشير دكتور عبد الغنى صبره بكلية العلوم جامعة الفيوم ان دور حرس الجامعة من الممكن ان يقوم به اداريون تابعون للجامعة ،مشيرا الى ان الحرس يسعى الى تضخيم قضية ومشاكل عادية وبسيطة تحدث داخل الحرم ليخلق طبقا لوجهة نظره دورا له ومكان.

ويعتقد زين عبد الهادي رئيس قسم المكتبات والمعلومات في جامعة حلوان ان الحرس الجامعي لا يتفق واعراف الجامعة التي من المفترض ان تكون هي المكان الصحي للتعبير . واضاف ان تعلم ممارسة الديمقراطية يبدأ من الجامعة حسب وجهة نظره ، مشيرا ان منع البوح بوجهة النظر السياسية أو حتى التي تعترض سلوكيات او قرارات تصدر عن ادارة الجامعة قد يولد نوعا من رد الفعل العكسي وهو العنف اللفظي والبدني وهو وسيلة غير مقبولة بأي شكل من الاشكال.

وشدد دكتور عبدا لهادى بأنه ضد اى اشكال من التعبير الديني لان الدين من المفترض ان يمارس خارج أسوار الجامعة ، فالجامعة هي مكان لتلقى العلم ،وممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة ، فالدين له المكان الذي يمارس فيه.
العودة إلي أعلي
طلاب

وباستعراض موقف الطلاب من الحرس خاصة أنهم يعدوا المحور المهم ،تؤكد أروى عاصم طالبة في السنة الرابعة كلية حقوق جامعة حلوان ان حرس الجامعة لا يتواجدوا في حالة الشجار التي قد تحدث بين الطلبة ،ودائما ما يكونوا داخل الاماكن المخصصة لهم من قبل الجامعة دون الخروج منها .

وتقول يقتصر تواجد - افراد الامن -على باب الجامعة أو الكلية للاطلاع على الكارنيهات المخصصة للدخول. واكد أكرم عبد اللطيف الطالب بالسنة الثانية كلية التجارة الخارجية جامعة حلوان المفروض أن يكون دور حرس الجامعة مقتصرا علي التحقق من شخصية الداخلين ، والخارجين من حرم الجامعة ،وان يتواجدوا عند وجود مشاكل بين الطلبة أو الطلبة والإداريين ، مما يضطرهم الى فض المشكلات بأنفسهم .

واختلف رأى الطالب احمد محمود في السنة الرابعة كلية الحقوق جامعة عين شمس فيرى ان وجود حرس الجامعة ضروري لتامين الداخلين الى الجامعة ، مؤكدا أنهم لا يتعرضون لاحد من الطلبة مادام لم يبادروا بفعل شئ خاطئ .

ويعتقد محمد نور الدين الطالب بالسنة الثانية بكلية الآداب قسم الاجتماع جامعة القاهرة ان الطلبة بشكل عام لا يلقوا بالا إذا كان الحرس مهم في الحياة الجامعية أم لا ، أو ما هو حدود دوره ، لكن يؤكد انه لم ير تجاوزا من حرس الجامعة في طريقة فض المظاهرات أو في اقتياد طلاب مشاركين في الاحتجاجات الى الشرطة ،واضاف انه لم يواجه مشكلة شخصية مع الحرس.

ويشير الطالب محمد على بماجستير العلوم الإدارية في جامعة أسيوط بان الحرس ضروري مادام دوره يقتصر على حفظ الامن داخل الجامعة ،واكد عند وجود مظاهرات لا يمنعها بل يحاول حصرها في أماكن شاغرة فى الجامعة حتى لا تزاحم باقي الطلبة من جانب ومن جانب أخر السيطرة عليها حتى لا تخرج عن أسوار الجامعة ويتحول الامر الى فوضى وتكسير للممتلكات العامة.

ودلل بذلك على الوقفة التي قام بها طلاب جماعة "الاخوان" المحظورة في جامعة القاهرة منذ عامين تقريبا التي ظهرت وكأنها مظاهرة مليشيات ،وسبق ذلك قيام بتقديم عرض شبة سكري فى جامعة الأزهر .. ومن هنا لابد من وجود حرس جامعي يمنع أي تجاوزات تحدث داخل الجامعة.

what is your oponion?

ahmed khairy

هههههههههههههه حلوة يا عبدالستار بجد بجد انت واحشنى جدا

فعلا الحرس مزودها شوية بقى بيتدخل فى كل حاجة
نيجى نعمل رحلة يقولك الحرس مش موافق
نعمل مجلة يقولك الحرس مش موافق
فعلا بقت حاجة مقرفة
المفروض يكون فيه موظفى امن جوة الجامعة من أجل حراسة المنشأت بس مش ناس تابعة للشرطة.

انا طبعا مش مواقف على حكايه الحرس الجامعى اساسا فى الجامعات
يعنى اننا نأخد حريتنا جوة الجامعه وبره يعملوا اللى عاوزينه
يعنى شرطه جوة وشرطه بره وانت ونايم
وبعدين حرس يعنى كوووووووووسه
محدش يفهمنى صح؟