لا يسعنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

الاحتلال الإسرائيلى يحاصر «الأقصى» ويغلق مداخل القدس تمهيداً لاقتحام المتطرفين للمسجد



تصعيداً لأسبوع من المصادمات المستمرة بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين المتواجدين فى باحة المسجد الأقصى، استعدادا لـ«عيد العرش» اليهودى، حاصر أمس جنود الاحتلال سور البلدة القديمة ومداخلها المؤدية إلى المسجد الأقصى، ولم يكتفوا بالاشتباك مع نحو ١٥٠ مصلياً دون سن الـ٥٠ لمنعهم من الدخول لباحة المسجد، مستخدمين الغاز المسيل للدموع، بل سدوا الحواجز الحدودية الفاصلة بين مدينة القدس المحتلة بأكملها والبلدات المحيطة بها، بهدف تسهيل اقتحام اليهود المتطرفين للمسجد الأقصى، تنفيذا لتهديداتهم.
وفرضت شرطة الاحتلال حصارا كاملا على المسجد الأقصى والبلدة القديمة من حوله، ومنعت دخول أو خروج أى فلسطينى من وإلى الحرم القدسى، وطالبت المعتكفين داخل الحرم والبالغ عددهم نحو ٢٠٠ بتسليم أنفسهم مقابل فتح أبواب الأقصى، كما اعتقلت فجر أمس كلا من حاتم عبدالقادر مسؤول ملف القدس بالسلطة الفلسطينية و٣ مصلين، ولم تخل الاشتباكات طوال اليوم من وقوع إصابات بين الفلسطينيين.
وعند باب المغاربة، أحد مداخل سور البلدة القديمة، تجمعت أعداد كبيرة من المستوطنين المتطرفين، وأبلغت الشرطة الإسرائيلية القائمين على المسجد الأقصى بأنها تنوى إدخالهم كمجموعات إلى المسجد لأداء صلواتهم التلمودية، الأمر الذى تحذر المؤسسات الفلسطينية منذ أسابيع من خطورة تداعياته على الوضع الأمنى فى تلك المنطقة الحساسة.
وأعلنت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن شرطة الاحتلال عرقلت أيضا دخول حافلات تقل مصلين من قرى ومدن عرب ٤٨، وأوضحت فى بيان أنها وضعت الحواجز البوليسية قرب مدينة أم الفحم واحتجزت عربات أخرى مماثلة فى الناصرة وحيفا.
وكانت المواجهات الموسمية حول الأقصى قد بدأت الأحد الماضى بعد اقتحام مجموعات يهودية متطرفة ساحة المسجد تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية، وهو ما دفع المصلين المتواجدين فى المسجد إلى رشقهم بالحجارة والكراسى والأحذية، فردت الشرطة مستخدمة القوة لتفريقهم، لتسفر الاشتباكات عن إصابة ٤٠ فلسطينياً و١٣ من عناصر الشرطة الإسرائيلية.
وعلى مقربة من المسجد الأقصى، جابت مسيرة نسائية سلمية منطقة مسجد قبة الصخرة، رددن خلالها هتافات التكبير وطالبن بفك الحصار عن المعتكفين، وفى غضون ذلك أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية أيضا الحرم الإبراهيمى الشريف فى مدينة الخليل، الواقعة جنوب الضفة الغربية، بحجة الأعياد اليهودية.
وفى قطاع غزة، تواصلت الغارات التى يشنها الطيران الحربى الإسرائيلى لليوم الرابع على التوالى، مستهدفا الأنفاق الحدودية، فى مدينة رفح، جنوب القطاع، وأكدت مصادر فلسطينية أن الغارات الأخيرة لم تسفر عن وقوع إصابات.

المصدر
جريدة المصرى اليوم عدد 5/10/2009

حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم انصر الاسلام والمسلمين
وازل الكفرة والمشركين
واجعل كيدهم فى تضليل
وانصرنا على اعدائنا اعداء الدين

اللهم امييييييييين يارب العالمين