جريمة قيس بن الملوح

[]وكيف ينسى هذا الحب الذى ملك علية جانب نفسه فقد عشش فى قلبها منذ الصغر


فاحب (ليلى)سمراء اللون,قصيرة القامة,نصيحة الكلام,وعلى خدها الايمن شامة فهو القائل:

تعلقت ليلى وهى ذات ذؤابة

ولم بيد للاتراب من ثديها جحم

صغيرين نرعى البهم ياليت اننا

الى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم



*وكما احب قيس ليلى : احبت ليلى قيس ولكنها لم تستطع رغبة والدها



عندما قرر ان يزوجها (ورد ابن محمد العقيلى) ومن هنا جن جنون قيس حتى اتهمه الناس بالجنون فقال:


وانى لمجنون بليلى موكل


ولست عزوفا عن هواها ولا جلدا


اذا ذكرت ليلى بكيت صبابة


لتذكارها حتى يبل البكا الخدا



ولما شاع حبهما,استعظم ابوها ذلك الامر,وطارت من عينه شرار الجمر,



ثم منعها الزيارة فى الليل والنهار ,وحجبها عن خوف الفضيحة والعار.



• فيذعم ان والد قيس وانه ورجال عشيرته ذهبوا الى أبا ليلى


قبل ان يزوجها ( ورد العقيلى) ويتوسلوا اليه ان يزوجها من ابنهم


لانه اذ لم يفعل قضى عليه بالموت فيصر ابوها على تزويجها من ورد خشية العار



فييئس قيس ويزول عقله فيأخذه ابوة الى الحج ليتعلق بأستار الكعبة



ولكنه يسمع صائحا فى الليل يصيح بأسمها فيصرخ ويسقط مخشيا عليه



كعادته ويمكث كذلك الى الصباح دون ان يموت .


ثم يفيق ويقول :


• عرضت على قلبى العزاء قفال لى



• من الان فأيأس لا اعزك من صبر



• اذا بأن من تهوى واصبح نائيا


• فلا شئ اجدى من دخولك فى القبر





• ثم يتعلق بأستار الكعبة ويصيح  اللهم زدنى من هوى (ليلى )


قال الراوى فى الاشعار العامية السهلة مثل:



يامنيتى انت مقصودى ومطلوبى



وانت رغما عن الاعداء محبوبى


ان تحتجبى عن عيون الصب يا أملى


ما انت عن قلبى المضنى بمحجوبى





وانتهت حياة قيس,حتى وجدوه ذات يوم ميتا فى واد كثير الحجارة.

وتقول الرواية انهم دفنوه الى جانب ليلى .